الكيمياء الحيويةالكيمياء الفيزيائية وعلم الموادملخصات أبحاث

جسيمات الذهب الدقيقة يمكنها أن تمهد الطريق لتطوير علاج لسرطان البنكرياس

غالباً ما يعد تشخيص سرطان البنكرياس بمثابة حكم بالإعدام، لضعف تأثير العلاج الكيماوي والإشعاعي على هذا المرض. ومن المتوقع أن يتم تشخيص نحو 53 ألف حالة جديدة، ووفاة 42 ألف شخص بسبب هذا المرض في الولايات المتحدة هذا العام وفقاً لتقديرات المعهد الوطني للصحة. ولكنّ الأبحاث التي يشار إليها حالياً في ACS نانو يمكن أن تؤدي في النهاية إلى نوع جديد من العلاج يعتمد على جسيمات الذهب النانوية.

وقد سبق للعلماء دراسة جسيمات الذهب النانوية كوسيلة لحمل جزيئات عقاقير العلاج الكيميائي إلى الأورام، أو كهدف لتعزيز تأثير الإشعاع على الأورام. وبالإضافة إلى ذلك، فقد سبق وأن وجد بريابراتا موخرجي Priyabrata Mukherjee وزملاؤه أن جسيمات الذهب النانوية في حد ذاتها قد تحد من نمو الورم وانبثاثه في نموذج لسرطان المبيض في الفئران.

والآن، قرر الفريق أنّ نفس الشيء ينطبق على نماذج الفئران لسرطان البنكرياس. لكن المثير للاهتمام، أن البحث الجديد قد كشف تفاصيل عن الاتصالات الخلوية في المنطقة المحيطة بأورام البنكرياس. ومن خلال تعطيل هذه الاتصالات -المسؤولة جزئيا عن الطبيعة الفتاكة لهذا السرطان- نجحت الجسيمات في الحد من تكاثر الخلايا وهجرتها التي تحدث عادة بالقرب من هذه الأورام. وأشار الباحثون إلى أنً جسيمات الذهب النانوية بالحجم المستخدم في الدراسة الجديدة ليست سامة للخلايا الطبيعية.

المصادر:

Saha, S., et al. Gold Nanoparticle Reprograms Pancreatic Tumor Microenvironment and Inhibits Tumor Growth. ACS Nano, 2016, 10 (12), pp 10636–10651. DOI: 10.1021/acsnano.6b02231

Tiny gold particles could be the key to developing a treatment for pancreatic cancer. American Chemical Society. Retrieved January 6, 2017, from https://www.acs.org/content/acs/en/pressroom/presspacs/2016/acs-presspac-october-19-2016/tiny-gold-particles-could-be-the-key-to-developing-a-treatment-for-pancreatic-cancer.html

شارك هذه المادة!

الكيمياء العربي

مجموعة من محبي العلم يبحثون ويترجمون معلومات ومقالات لهدف نشر العلم وإغناء المحتوى العربي. الكيمياء العربي ليست جهد فردي وإنّما عمل جماعي يحتمل الخطأ والصواب ويقبل النقد والتصحيح في أي وقت كان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى