الكيمياء الصناعية والنسيجيةالكيمياء العامة واللاعضويةالمخابر العلمية والأمان المخبريمقالات علمية

مخاطر المواد الكيميائية

المقدمة: تُعرِّف اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 170 لعام 1990 بشأن سلامة استعمال المواد الكيميائية في العمل على أنها العناصر الكيميائية ومركباتها وأمزجتها سواء أكانت طبيعية أم صنعية كتلك الناتجة عن عمليات الإنتاج.

تصنف المواد الكيميائية الخطرة وفقاً لنوعها ودرجة خطورتها الصحية والمادية الكامنة، وتتحدد الخواص الخطرة لمزيج مادتين كيميائيتين أو أكثر من خلال تقييم المخاطر المتأصلة في هذه المواد.

1- سلامة التعامل مع المواد الكيميائية:

المواد الكيميائية جزء هام وطبيعي من حياتنا لاستخدامنا الدائم لها. في مجالات الطعام والشراب والنظافة والصحة والمداواة، ووقود النقل والتدفئة و… ولكنها تصبح خطراً عند سوء التعامل معها.

وبرغم كل إيجابياتها ينطبق عليها مقولة السلاح ذو الحدين إن لم نحسن استخدامها، ولتأثيراتها الكبيرة على الصحة والبيئة، لذا فإنه من الضروري التعرف على كيفية التعامل السليم معها بصورةٍ تحمينا من الآثار السيئة أو الكوارث غير المتوقعة.

2- أهم أنواع المواد الكيميائية الخطرة:

يعتبر التعامل مع المواد الكيميائية عملاً محفوفاً بالمخاطر لأولئك الذين تنقصهم الدراية والحذر والحيطة، ويمكننا تصنيف المواد الكيميائية على الشكل:

1-2- المذيبات العضوية: وهي المواد المستخدمة لإذابة بعض المركبات الصلبة أو لتمديد مركبات عضوية غير حلولة بالماء، مثل البنزين والتولوين والايتر والأسيتون والكلوروفورم…، ومنها ما هو شديد الاشتعال كالبنزين، أو يتسبب بانفجارات كالايتر الذي يتوجب حفظه في عبوات ملونة للتخفيف من تعرضه للأشعة الضوئية التي تحوله لفوق أكسيد متفجر.

2-2- الحموض والأسس القوية: فنذكر من الحموض مثلاً حمض الكبريت وحمض كلور الماء وحمض الآزوت، ومن الأسس هيدروكسيد الصوديوم وهيدروكسيد البوتاسيوم سواءً أكانت محاليل مركزة أم بشكلها الأصلي غير الممدد، إذ تسبب حروقاً جلدية، وتذيب معظم ما تقع عليه، وقد تصل للفم والشفتين والمسرى الهضمي في حال الخطأ باستخدام الماصات.

أو الخطر المصاحب لعملية صب الماء على الحمض وما ينجم عنه من حرارة قد تسبب انفجاراً، لذا من الضروري صب الحمض على الماء وليس العكس حصراً.

3-2- المواد السامة: يحق لنا نظرياً أن نوصف جميع المواد بأنها سموم عندما تزيد عن حدود استعمالها أو استهلاكها الآمن، إلا أنه من المتعارف عليه توصيف بعض المواد بالسامة عند تناولها مساً أو استنشاقاً أو بلعاَ بجرعات بسيطة مثل مركبات السيانيد أو غازي أحادي وثنائي أكسيد الكربون، إذ يعتبر تركيز (0.2%) من غاز أحادي أكسيد الكربون في الجو تركيزاً قاتلاً فيما لو تم استنشاقه لساعةٍ واحدة.

4-2- المسرطنات: غالباً ما تستخدم في المخابر بعض الكواشف الهامة لبعض تفاعلات الكشف والتحليل، مثل الأمينات الحلقية ومركبات النترو مثل ثنائي أميم نترو أمين، والتولوين والبنزين والكلوروفورم والفورم الدهيد والبنزدين واليود والاسبستوس (الحرير الصخري) وغيرها الكثير، والتي يكفي التعرض العابر لبعضها والمستمر لبعضها الآخر بما يؤدي إلى التراكم فالسرطان، سواءً أكان باللمس لتخترق الجلد أو عبر القنوات الهضمية أو التنفسية، لذا تمنع بعض المنظمات الدولية منعاً باتاً التعامل مع بعض المواد مثل 2- نفتيل أمين والبنزدين:

5-2- المواد الشعولة والمتفجرة: قد يحصل انفجار ما باستخدام بعض الكيمياويات، مثل فوق حمض الكلور المستخدم لتنظيف وإذابة المواد العضوية، ومثل حمض البيكريك الجاف (حمض المر) المستخدم كمنظف أيضاً وكواحدٍ من أنواع الأسلحة الكيمياوية أيضاً، وبعض المذيبات العضوية مثل الايتر الذي تسبب أكسدته انتشار عالٍ للحرارة.

6-2- المواد المشعة: يُميز العلم بيم نوعين من الأشعة:

  • أشعة غير مؤينة مثل أمواج الراديو والتلفزيون والضوء.
  • أشعة مؤينة يطلق عليها الإشعاع النووي.

وغالباً ما يتم التعامل مع الأشعة النووية في مخابر الكيمياء الحيوية كونها أساساً للقياسات الحيوية وبخاصةٍ الهرمونية، ومن الأمثلة عليها الأشعة السينية المستخدمة في مختبرات التصوير الإشعاعي العادية، وأشعة غاما وألفا وبيتا المستخدمة في تطبيقات النظائر المشعة، والتي ازداد الاعتماد عليها في مختبرات التحليل الحديثة.

وتشكل جميع هذه الأشعة خطراً على الإنسان فيما لو تجاوزت حدوداً معينة تتناسب والوضع الصحي لكل إنسان ووزنه وعمره، فتؤثر تأثيراً حيوياً بحيث تنعكس تأثيراتها على نظام عمل الخلايا لتتحول لخلايا سرطانية، كما تؤثر على الجينات ما يؤدي لولادات مشوهةٍ خلقياً.

3- طرائق التعرض للمواد السامة:

هناك أربعة طرائق أساسية للتعرض للمواد السامة، وهي بحسب أهميتها وانتشارها:

1-3- ملامسة الجلد والعينين: تأخذ هذه الطريقة أهميتها من تكرارها عملياً، ومن خلالها تتم معظم حوادث الإصابات الموضعية، وعلاوة على ذلك فغالباً ما يتم امتصاصها من خلال الجلد وبسرعة لتسبب تسمما داخلياً، ومن أهم مناطق الجلد التي يمكن للمواد السامة العبور للداخل من خلالها نجد الجروح، وتجاويف الشعر، والغدد العرقية والدهنية من خلال إفرازاتها السائلة نوعاً ما والتي تذيب وتلتقط هذه السموم، وخدوش البشرة الصغيرة المتصلة مع الأوعية اللمفاوية، علاوة عن تلوث اللباس واحتباس المواد السمية فيه. ومن أهم مظاهر مخاطرها على الجلد والعينين فنذكر:

  1. انحلال المفرزات الدهنية للمناطق المعرضة وخاصة اليدين ما يسبب خشونتهما وجفافهما.
  2. تخرش الجلد أو حروقه.
  3. تحسس الجلد والإصابة بالأكزيما.
  4. احمرار وتحسس العين.
  5. انحلال دهون العين ما يتسبب بضررٍ كبير.
  6. حروق بالغة للعينين.

2-3- الاستنشاق: يعتبر الجهاز التنفسي من أهم منافذ دخول المواد السامة للجسم، إذ يؤدي استنشاق الأبخرة والغازات والدقائق المعلقة في الجو واحتباسها في الرئتين وباقي المجاري التنفسية  لأضرارٍ بالغة، علاوة عن إمكانية تغلغلها من خلال هذه المجاري إلى الأعضاء الأخرى عن طريق الدم والأوعية اللمفاوية ما يؤدي لانتشارها في كامل الجسم. ومن أهم مظاهر مخاطر الاستنشاق، نذكر:

  1. مخاطر بالغة في الجهاز التنفسي. منها تحسس الأنف والحنجرة والرئتين. أو جفاف في الحلق.
  2. التسبب بالتهابٍ رئوي وأمراض صدرية وبخاصة الربو.
  3. ضيق في التنفس قد يصل إلى حدود الموت خنقاً.
  4. فقدان الوعي والوصول للوفاة بحسب تركيز الجرعة.

3-3- البلع: يحدث البلع أحيانا إما بشكلٍ مباشر، أو نتيجة تلوث اليدين أو الأطعمة والمشروبات وغيرها، ولحسن الحظ فإن دورتها في الجهاز الهضمي إلى الدم غير متكاملة، إذ تتعرض أثناء دورانها في الجهاز الهضمي لوسطين متناقضي الحموضة، ما بين حمضي في المعدة وقلوي في الأمعاء، إضافةً لبعض العوامل التي تساعد على إعاقة الامتصاص، ومنها:

  1. أن تشكل مواد غير ذوابة بتفاعلها مع بعض مكونات الأطعمة والمشروبات مما تحويه المعدة.
  2. قدرة الأمعاء على الحد أو منع امتصاص بعض المواد غير الطبيعية.
  3. دور الكبد الذي يستطيع تفكيك المواد السامة وتحويلها لمركباتً حيادية غير سامة.

ومن أهم مظاهر التسمم عن طريق البلع، نذكر:

  1. جفاف وحروق وتحسس الفم والحلق.
  2. تأثر المعدة بما يؤدي لتقرحات.
  3. مضاعفات بالغة قد تؤدي للوفاة.

4-3- إبر الحقن والتجهيزات المخبرية: قد يسبب تماس إبر الحقن أو تماس الأجهزة والمعدات التي سبق أن تلوثت بمواد سامة لانتقال هذه المواد للجسم مباشرةً كما هي الحال مع تجهيزات الكروماتوغرافيا.

وبالتالي يمكن لجميع هذه الطرائق أن تمتص في النهاية عن طريق الدم لتدخل الأنسجة وتتراكم وصولاً حتى التراكيز الحرجة التي تبدأ علاماتها بالظهور بعد فترة كما هي الحال مع أيونات الرصاص والعوامل المسرطنة. وأخطر هذه المظاهر السرطان أو تلف الكبد أو الرئتين أو الكليتين، عدا عن كونها قد تنتقل للجنين عند الحوامل مسببة وفاة الجنين.

4- مقياس السمية:

تقاس السمية بمقياس LD50، وتعني أقل جرعة يمكنها أن تقتل (50%) من حيوانات الاختبار، ما يعني أن انخفاض الرقم دلالة ارتفاع الفعالية السمية للمركب. ومن الجدير بالذكر أن التجارب تختلف باختلاف نوع حيوانات الاختبار ما بين فئران أو كلاب أو قرود أو… بحسب المادة المراد اختبارها.

5- التسمم الحاد والتسمم المزمن:

تتباين المواد الكيميائية في قوة سميتها وبالتالي سرعة ظهور عوارض التسمم بها وطريقة وصولها للجسم، وعلى ذلك تم وضع تعريف لما يسمى تسمم حاد، وتسمم مزمن:

التسمم الحاد: وهو التسمم السريع الظهور نتيجة التعرض لفترة قصيرة لمادة سامة عبر ابتلاعها أو ملامستها أو تنشقها.

التسمم المزمن: وهو التسمم الذي تظهر عوارضه نتيجة تراكيزٍ منخفضة وعلى مدى فترةٍ طويلة نسبياً.

وتتباين التراكيز والفترات الزمنية الحرجة اللازمة بحسب قوة سمية المادة، فتتراوح بين أجزاء الميكروغرامات حتى بضع غرامات في الليتر، ويتراوح الزمن من بضع ساعات لبضع سنين.

فتؤدي مواد مشعة مثل اليورانيوم والراديوم لتسمم مزمن بابتلاع كميات بسيطةٍ منها دون أن يستطيع الجسم التخلص منها، فتستقر فيه لفترةٍ طويلة.

بينما نجد مواداً أخرى مثل مركبات الرصاص والكادميوم فلا تسبب تسمماً إلا بتناولها بجرعاتٍ أكبر مع التعرض لها فتراتٍ طويلةٍ نسبياً.

6- الإسعافات الأولية:

ملامسة الجلد
  1. نزع الملابس الملوثة فوراً.
  2. غسل المنطقة المصابة بماء جارٍ لمدة (15) دقيقة على الأقل.
  3. نقل المصاب لمركز طوارئ.
إصابة العينين
  1. غسل العين بماء جارٍ نقي مع فتح العينين.
  2. شد الجفنين بلطف في حال تعذر فتح العينين بسبب الألم.
الاستنشاق
  1. نزع الملابس أو التجهيزات المعيقة لعملية التنفس.
  2. إجراء تنفس اصطناعي في حال فقدان وعي المصاب.
  3. نقل المصاب لمركز طوارئ.
البلع
  1. غسل الفم بالماء النقي.
  2. تناول أكبر كمية ماء نقي لتمديد تركيز المادة السامة، أو شرب الحليب لفعاليته في امتصاصها.
  3. منع المصاب من التقيؤ وبخاصة عند شربه مواد حارقة كي لا يزيد خطرها، وفي حال التقيؤ الجبري يتوجب انحنائه للأمام.
الحقن
  1. نزع الجزء المغروز في الجلد قدر المستطاع.
  2. غسل منطقة الغرز بالماء النقي.
  3. الضغط على المنطقة الأعلى منعاً لسريان المادة السامة مع الدم.
  4. نقل المصاب لمركز طوارئ.

7- مبادئ الوقاية الشخصية:

  1. ارتداء القفازات والنظارات الواقية.
  2. ارتداء الكمامات وتهوية مكان العمل قدر المستطاع.
  3. عدم مزج مواد كيميائية مع أخرى قبل التأكد من أمان مزجهما.
  4. خزن المواد الكيميائية منزلياً في أماكن آمنة ومهواة جيداً وبعيدة عن متناول الأطفال.
  5. المداومة على شرب الحليب قدر الإمكان.

8- برنامج المواصفات:

أصدرت منظمة الأوشا المواصفات (OSHA: CFR 1910.1200) الخاصة بتوصيف مخاطر المواد الكيميائية إنتاجاً أو تداولاً أو استهلاكاً، ونظم الوقاية منها.

1-8- العناصر الأساسية للبرنامج:

1-1-8- سجل يحوي جميع الكيماويات الخطرة المستخدمة بموقع العمل.

2-1-8- توفير نشرات تعليمات السلامة (Material Safety Data Sheets: MSDS).

3-1-8- تثبيت الملصقات التحذيرية (Labels) على حاويات المواد الكيميائية وبخاصةٍ الخطرة.

4-1-8- تدريب وتوعية جميع العاملين على أصول التعامل مع المواد الكيميائية عموماً والخطرة خصوصاً.

5-1-8- إعلام الموظفين والمقاولين بالمخاطر المرافقة لهذه الكيمياويات عن طريق:

أ- تحديد مخاطر جميع المواد الكيميائية بمختلف مواقع الإنتاج وإعداد كشوف خاصةٍ بها، وتوصيف مخاطر هذه المواد بحسب:

  1. مخاطر فيزيائية: مواد: قابلة للاشتعال، ملتهبة، متفجرة، غازات مضغوطة.
  2. مخاطر صحية: سامة، مهيجة، حارقة، مسرطنة.
  3. إدراج قوائم المواد الخطرة حسب تشريعات الأوشا في الجزء (Z)، أو جرعتها السامة بحسب مواصفات المعهد الأمريكي الحكومي لأخصائي الصحة المهنية (AGCIH).

ب- النشرات الخاصة بتعليمات وإرشادات السلامة الخاصة بالمواد الكيميائية الخطرة. إذ تعتبر هذه نشرات الأمان (MSDS) أساس برنامج توصيل المعلومات كونها تحوي جميع المعلومات الضرورية والخاصة بكل مادة. ويجب أن تكون النشرات متاحة لجميع العاملين، وقد أعد المعهد الأمريكي للمواصفات القياسية (ANSI) نموذجاً لنشرات السلامة الخاصة بالمواد الكيميائية من ستة عشر جزءاً:

الجزء الأول: ويشمل اسم المادة، واسم وعنوان وهواتف الشركات المصنعة والموزعة، وأسماء الأشخاص المعنيين بهذه الشركات للتواصل معهم في حالات الطوارئ.

الجزء الثاني: ويتضمن أية مكوناتٍ خطرة تحويها المادة الكيميائية، والتركيز الآمن لهذه المادة لمدة ثمانية ساعات يومياً بدون أن تلحق أي ضرر (Safe Exposure Limits).

الجزء الثالث: ويتضمن المخاطر الصحية المحتملة عند التعرض لتراكيز أعلى من التركيز الآمن، وكذلك طريقة تأثيرها في حالات البلع أو الاستنشاق أو البلع، وكذلك الأعضاء البشرية المستهدفة من كل المادة.

الجزء الرابع: ويحوي إجراءات الإسعافات الأولية الواجب الأخذ بها عند التعرض للإصابة بهذه المادة.

الجزء الخامس: ويتضمن كيفية اشتعال المادة، ومواد الإطفاء اللازمة للتعامل معها.

الجزء السادس: ويتضمن مبادئ منع الحوادث والإصابات المحتملة في حالات تسرب مادة أو انسكابها على الأرض، أو انبعاث كميات كبيرة من أبخرتها لجو العمل، وكيفية احتواء هذا التسرب والطرائق الصحية للتخلص من آثارها مع احتياطات السلامة.

الجزء السابع: ويشمل أصول التعامل مع المادة وخزنها خزناً صحيحاً.

الجزء الثامن: ويبين أنواع مهمات سلامة الوقاية الشخصية عند التعامل مع المادة منعاً للتعرض للإصابة.

الجزء التاسع: ويتضمن الخواص الفيزيائية والكيميائية للمادة، مثل: اللون، الكثافة، الحالة، الرائحة، قابلية الانحلال بالماء، ضغط بخارها، درجة غليانها وتجمدها…

الجزء العاشر: ويحوي المعلومات عن كيفية تحول المادة لمادة خطرة بتفاعلها مع مواد أخرى، ومدى ثبات المادة، والمواد غير المتوافقة معها والمطلوب إبعادها عنها.

الجزء الحادي عشر: ويحوي معلومات عن درجة سمية المادة، ونتائج الاختبارات الخاصة المطبقة لتحديد هذه الدرجة.

الجزء الثاني عشر: ويشمل تأثير المادة على البيئة والحياة البيئية حولها مثل الحياة السمكية والنباتات والطيور والحيوانات، ومدة احتفاظ المادة بدرجة خطورتها.

الجزء الثالث عشر: ويشمل المعلومات الخاصة بالطرائق الآمنة والصحيحة للتخلص من المادة.

الجزء الرابع عشر: ويشمل المعلومات الخاصة بالاحتياطات الواجب الأخذ بها عند نقل هذه المادة بمختلف وسائط النقل.

الجزء الخامس عشر: ويشمل معلومات عن تصنيف درجة خطورة المادة بحسب مواصفات ومتطلبات المنظمات العالمية مثل إدارة حماية البيئة الأمريكية.

الجزء السادس عشر: ويحوي أية معلومات أخرى عن المادة.

ج- ملصقات التحذير على الحاويات (Warning Labels): يستخدم هذه البرنامج ملصقات تحذيرية معتمدة دولياً، وتثبت على حاويات المواد الكيميائية الخطرة، وتعتبر هذه الملصقات الخطوة الأولى للتعرف على خطورة المادة داخل الحاوية.

ويعرف الملحق الثالث من ميثاق الاتحاد الأوروبي مخاطر المواد الكيميائية على أنها: طبيعة المخاطر الخاصة المرتبطة بالمواد الخطرة واستخداماتها، وتم نشر القائمة في الميثاق الأوربي (Directive: 2001/59/EC) المعتمد عالمياً، مع سعي دائم لتطوير هذه القائمة. والقائمة على الشكل التالي، علماً بأن نقص أي رقم توصيف دلالة حذفه أو استبداله بآخر:

R1 انفجاري عندما يكون جافاً
R2 خطر حدوث انفجار نتيجة الصدمة، أو الاحتكاك، أو النار، أو مصادر الاشتعال الأخرى
R3 خطر كبير لحدوث انفجار نتيجة الصدمات، أو الاحتكاك، أو النار، أو مصادر الاشتعال الأخرى
R4 يشكل مركبات معدنية متفجرة حساسة جداً
R5 التسخين قد يسبب الانفجار
R6 انفجاري بملامسته أو بدون ملامسته للهواء
R7 قد يسبب الحريق
R8 قد يسبب حريق لدى التلامس مع مواد قابلة للاشتعال
R9 انفجاري عندما يخلط مع مواد قابلة للاشتعال
R10 سريع الاشتعال
R11 سريع الاشتعال بشكل كبير
R12 سريع الاشتعال بشكل كبير للغاية
R14 يتفاعل بعنف مع الماء
R15 يطلق غازات سريعة الاشتعال للغاية عند تلامسه مع الماء
R16 انفجاري عند مزجه بمواد مؤكسدة
R17 قابل للاشتعال تلقائياً في الهواء
R18 قد يشكل مزيج بخار-هواء قابل للاشتعال أو انفجاري عند الاستخدام
R19 قد يشكل فوق أكاسيد انفجارية
R20 مضر عند استنشاقه
R21 مضر عند تلامسه مع الجلد
R22 مضر عند ابتلاعه
R23 سامّ عند استنشاقه
R24 سامّ عند تلامسه مع الجلد
R25 سامّ عند ابتلاعه
R26 سامّ جداً عند استنشاقه
R27 سامّ جداً عند تلامسه مع الجلد
R28 سامّ جداً عند ابتلاعه
R29 يطلق غازات سامّة عند تلامسه مع الماء
R30 قد يصبح سريع الاشتعال عند الاستخدام
R31 يطلق غازات سامّة عند تلامسه مع الحموض
R32 يطلق غازات في غاية السمية عند تلامسه مع الحموض
R33 خطر حدوث تأثيرات تراكمية
R34 يسبب الحروق
R35 يسبب حروق شديدة
R36 مهيج للعيون
R37 مهيج للجهاز التنفسي
R38 مهيج للجلد
R39 خطر حدوث تأثيرات مضرة لا يمكن الرجوع عنها
R40 دلائل محدودة لوجود تأثير مسرطن
R41 خطر حدوث ضرر شديد للعيون
R42 قد يسبب التحسس عند الاستنشاق
R43 قد يسبب التحسس عند تلامسه مع الجلد
R44 خطر الانفجار إذا سخن وهو محصور
R45 قد يسبب السرطان
R46 قد يسبب ضرراً متوارث جينياً
R47 قد يسبب تشوهات جنينية
R48 خطر حدوث ضرر كبير للصحة عند التعرض لوقت طويل
R49 قد يسبب السرطان عند استنشاقه
R50 سامّ جدا للكائنات الحية المائية
R51 سامّ للكائنات الحية المائية
R52 مضر بالكائنات الحية المائية
R53 قد يسبب تأثيرات ضارة طويلة المدى للكائنات الحية المائية
R54 سام للحياة النباتية
R55 سام للحياة الحيوانية
R56 سام للكائنات الحية في التربة
R57 سام للنحل
R58 قد يسبب تأثيرات ضارة طويلة المدى بالبيئة
R59 مضر بطبقة الأوزون
R60 قد يضعف الخصوبة
R61 قد يسبب أذى للطفل المقبل
R62 خطر محتمل لإضعاف الخصوبة
R63 خطر محتمل لأذى الطفل المقبل
R64 قد يسبب أذى للأطفال الرضع
R65 ضار فقد يسبب ضرر للرئتين عند ابتلاعه
R66 التعرض المتكرر قد يسبب جفاف الجلد وتشققه
R67 الأبخرة قد تسبب النعاس والدوار
R68 خطر محتمل لحدوث تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها
التوصيات المركبة
R14/15 يتفاعل بعنف مع الماء مطلقاً غازات سريعة الاشتعال للغاية
R15/29 يؤدي التلامس مع الماء إلى إطلاق غازات سامة وسريعة الاشتعال للغاية
R20/21 مضر عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد
R20/22 مضر عند الاستنشاق وفي حال الابتلاع
R20/21/22 مضر عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R21/22 مضر عند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R23/24 سام عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد
R23/25 سام عند الاستنشاق وفي حال الابتلاع
R23/24/25 سامّ عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R24/25 سام عند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R26/27 سام جداً عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد
R26/28 سام جداً عند الاستنشاق وفي حال الابتلاع.
R26/27/28 سام جداً عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R27/28 سام جداً عند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R36/37 مهيج للعيون وللجهاز التنفسي
R36/38 مهيج للعيون وللجلد
R36/37/38 مهيج للعيون وللجهاز التنفسي وللجلد
R37/38 مهيج للجهاز التنفسي وللجلد
R39/23 سامّ: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند الاستنشاق
R39/24 سامّ: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند التلامس مع الجلد
R39/25 سامّ: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها في حال الابتلاع
R39/23/24 سامّ: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد
R39/23/25 سامّ: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند الاستنشاق وفي حال الابتلاع
R39/24/25 سامّ: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R39/26 سام جداً: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها من خلال الاستنشاق
R39/27 سام جداً: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند التلامس مع الجلد
R39/28 سام جداً: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها في حال الابتلاع
R39/26/27 سامّ جداً: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد
R39/26/28 سامّ جداً: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند الاستنشاق وفي حال الابتلاع
R39/27/28 سامّ جداً: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R39/26/27/28 سامّ جداً: خطر ذو تأثيرات شديدة جداً لا يمكن الرجوع عنها عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R42/43 قد يسبب التحسس عند الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد
R48/20 مضر: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل خلال الاستنشاق
R48/21 مضر: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال التلامس مع الجلد
R48/22 مضر: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل في حال الابتلاع
R48/20/21 مضر: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال الاستنشاق والتلامس مع الجلد
R48/20/22 مضر: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال الاستنشاق وفي حال الابتلاع
R48/21/22 مضر: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R48/20/21/22 مضر: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال الاستنشاق والتلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R48/23 سامّ: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال الاستنشاق
R48/24 سامّ: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال التلامس مع الجلد
R48/25 سامّ: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل في حال الابتلاع
R48/23/24 سامّ: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال الاستنشاق والتلامس مع الجلد
R48/23/25 سامّ: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال الاستنشاق وفي حال الابتلاع
R48/24/25 سامّ: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R48/23/24/25 سامّ: خطر شديد على الصحة عند التعرض الطويل من خلال الاستنشاق والتلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R50/53 سامّ جداً للكائنات المائية، قد يسبب تأثيرات ضارة بعيدة المدى على البيئة المائية
R51/53 سامّ للكائنات المائية، قد يسبب تأثيرات ضارة بعيدة المدى على البيئة المائية
R52/53 مضر بالكائنات المائية، قد يسبب تأثيرات ضارة بعيدة المدى على البيئة المائية
R68/20 مضر: خطر محتمل ذو تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها من خلال الاستنشاق
R68/21 مضر: خطر محتمل ذو تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها عند التلامس مع الجلد
R68/22 مضر: خطر محتمل ذو تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها في حال الابتلاع
R68/20/21 مضر: خطر محتمل ذو تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها من خلال الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد
R68/20/22 مضر: خطر محتمل ذو تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها من خلال الاستنشاق وفي حال الابتلاع
R68/21/22 مضر: خطر محتمل ذو تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها عند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R68/20/21/22 مضر: خطر محتمل ذو تأثيرات لا يمكن الرجوع عنها من خلال الاستنشاق وعند التلامس مع الجلد وفي حال الابتلاع
R13 غاز مسيَّل سريع الاشتعال بشكل كبير للغاية

الكيمياويات العشرة مصدر القلق الرئيس في مجال الصحة العامة
بحسب البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية

1- الأسبست (الأميانت): تسبب جميع أنواع الأسبست سرطان الرئة، وورم المتوسطة، وسرطان الحنجرة والمبيض، وتليف الرئتين.

2- الزرنيخ: الزرنيخ غير العضوي مادة شديدة السمية، ويمكن أن يؤدي التعرض له لفتراتٍ طويلة لتسمم مزمن بالزرنيخ.

3- البنزين: ترافق التعرض للبنزين مع مجموعة آثار صحية ضارة وأمراض حادة طويلة الأمد، بما في ذلك السرطان وفقر الدم اللاتنسجي.

4- الكادميوم: يسبب الكادميوم آثاراً سامة على الكلية والهيكل العظمي والجهاز التنفسي، ويعتبر مسرطن بشري.

5- الديوكسينات وأشباه الديوكسين وثنائي الفينيل متعدد الكلور: ملوثات عضوية مستديمة تشملها اتفاقيية استوكهولم، ويمكنها نقل الإشعاعات لمسافاتٍ بعيدة عن مصدر الإشعاع، وتتراكم حيوياً في السلاسل الغذائية.

6- نقص أو زيادة الفلوريد: لتناول الفلوريد آثار مفيدة في الحد من تسوس الأسنان، وآثار سلبية في تسببه بتسمم ميناء الأسنان والهيكل العظمي بالفلور بالعرض العالي لفتراتٍ طويلة.

7- الزئبق: سام للصحة، يهدد خصوصاً نمو الأطفال في الرحم وفي وقتٍ مبكرٍ من الحياة.

8- مبيدات الآفات الشديدة الخطورة: لها تأثيرات سامة حادة أو مزمنة، وبخاصة على الأطفال.

9- الرصاص: معدن سام، وتسبب استخدامه الواسع في تلوث بيئي واسع، ومشاكل صحية في بقاع كثيرة من الأرض.

10- تلوث الهواء: تشير التقديرات إلى أن تلوث الهواء الدخلي بسبب استخدام الوقود الصلب، وتلوث الهواء الخارجي في المدن مسؤول عن (3.1) مليون حالة وفاة سنوياً في العالم، وعن (3.2%) من المرض العالمي.

شارك هذه المادة!

بلال الرفاعي

مدرب التقنيات الصباغية في الاتحاد العربي للصناعات النسيجية وغرفتي صناعة دمشق وحلب. مشرف على الجوانب التطبيقية بكلية العلوم بجامعة دمشق. هاتف (دمشق): 0113440538. هاتف (حلب): 0212262139. جوال: 0944584316

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى