اختيار الأدوات المخبرية المصنوعة من الزجاج أم البلاستيك

من المألوف أن يحتوي المختبر على أدوات زجاجية مثل الدوارق الكروية والدوارق الحجمية والدوارق المخروطية والكؤوس وأنابيب الاختبار، والقوارير والماصات وأنابيب القياس (السحاحة)، واسطوانات القياس وأطباق بتري. في الماضي، كانت جميع هذه الأدوات تصنع من الزجاج. ولكن على مر السنين بدأت الأدوات البلاستيكية تعلن عن وجودها بقوة وتزداد شعبيتها. والسبب الرئيسي وراء ذلك أنها غير قابلة للكسر، وتتوافق مع المواد الكيميائية المخبرية الشائعة.

يسلط هذا المقال الضوء على العوامل التي تساعد في تحديد اختيارك للمادة المصنوع منها أدوات المختبر.

مزايا الأدوات الزجاجية

كانت الأواني الزجاجية تستخدم في المختبرات لفترة طويلة قبل ظهور الأدوات البلاستيكية. والمزايا الرئيسية التي تقدمها الأواني الزجاجية هي:

عيوب الأدوات الزجاجية

الأدوات البلاستيكية

ساعد التقدم في أبحاث المواد البوليمرية على تطوير المواد التي تصنع منها الحاويات بما يلبي متطلبات التعامل مع المواد الكيميائية المخبرية المختلفة. وقد ساهمت المواد البلاستيكية في سهولة تداول المواد والأتمتة واسعة النطاق للتعامل مع عينات المختبر. إن ظهور الأدوات البلاستيكية لم يؤدي للتخلي عن الأدوات الزجاجية كليا، ولكنه ساهم أيضا في تنوع الخيارات المتاحة لفني المختبر.

مزايا الأدوات البلاستيكية

وقد ساعدت التحسينات التقنية على تطوير مواد بلاستيكية جديدة لها خصائص متنوعة تكسبها ميزات خاصة مثل قابلية التعقيم بالبخار المضغوط في جهاز الاوتوكلاف Autoclave، والمتانة، والتعامل مع الأحماض الأكالة مثل حمض الهيدروفلوريك، وتحمل الحرارة وتحسين درجة الشفافية.

ينبغي اختيار الأدوات المخبرية المناسبة مع الأخذ في الاعتبار متطلبات التحليل. الأدوات البلاستيكية لها العديد من المزايا ولكن هناك تطبيقات أخرى تتطلب استخدام الأدوات الزجاجية. ومعرفة خصائص المواد البلاستيكية المختلفة المتاحة للاستخدام في المختبرات يساعد في اتخاذ القرار بشأن الخيارات المتاحة لديك.

المصدر:

Deepak Bhanot. Deciding between Glass and Plastic laboratory ware. Lab Training. Retrieved January 6, 2017, from http://lab-training.com/2016/12/06/deciding-glass-plastic-laboratory-ware/

شارك هذه المادة!
Exit mobile version