الكيمياء اليومية: هل يمكنك شرب الكثير من المياه؟

[fusion_builder_container hundred_percent=”yes” overflow=”visible”][fusion_builder_row][fusion_builder_column type=”1_1″ background_position=”left top” background_color=”” border_size=”” border_color=”” border_style=”solid” spacing=”yes” background_image=”” background_repeat=”no-repeat” padding=”” margin_top=”0px” margin_bottom=”0px” class=”” id=”” animation_type=”” animation_speed=”0.3″ animation_direction=”left” hide_on_mobile=”no” center_content=”no” min_height=”none”]
الإفراط في شرب المياه قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم المياه.

نلاحظ تقريباً في كل كتاب للياقة البدنية أو في النادي الصحي نصائح لشرب الكثير من الماء. هذه هي النصيحة الشبه دائمة، حيث أنّ أجسادنا مختلفة، وتختلف احتياجاتنا للماء. سؤال آخر يتبادر إلى أذهاننا هو كمية المياه للشرب وإذا كنا نستطيع شرب الكثير من الماء. سؤال آخر أيضاً ما هي كمية المياه للشرب وإذا كنا نستطيع شرب الكثير من الماء.

الكيمياء اليومية – هل تستطيع شرب الكثير من المياه؟

“شرب الكثير من الماء ” هذا نوع البيان الذي تسمعه طوال الوقت من كتب اللياقة البدنية والأندية الصحية. ومع ذلك، قد قال رجل حكيم ذات مرة أن ما يبدو مغرياً من بعيد قد يتحول إلى خلاف ذلك من قريب. وهذا يقودنا إلى السؤال القديم عن “ما هي كمية المياه الفائضة بعد كل شيء؟” وإن كانت هناك أسباب ممتازة لمياه الشرب لكن نعتقد بأنّه ينبغي عليك معرفة بعض الأمور قبل الإقدام على شرب بضعة غالونات من الماء.

انتظر … فكر.

يمكن أن يؤدي شرب الكثير من الماء إلى حالة تعرف باسم تسمم المياه ونقص صوديوم الدم. هذا ما يحدث عن يقدم الشخص المصاب بالجفاف بشرب الكثير من المياه دون الإلكتروليتات Electrolytes الضرورية أيضاً.

تسمم المياه- كيف يحدث؟

شوهد معظمه عند الأطفال الرضع، وأحياناً عند الرياضيين، يحدث تسمم المياه عندما تتضخم الأنسجة بسبب وجود الكثير من المياه في خلايا الجسم. تحافظ خلايانا على تدرج تركيز معين وبالتالي المياه الزائدة خارج الخلايا، والمعروفة أيضاً باسم المصل، توجه الصوديوم من داخل الخلايا لإعادة تأسيس التركيز اللازم. كما يتراكم المزيد من المياه، وقطرات تركيز الصوديوم في الدم ويؤدي إلى حالة تعرف باسم نقص صوديوم الدم.

الخلايا تحاول استعادة توازن الإلكتروليتات عن طريق عملية تعرف بالتناضح. في هذه العملية، الشوارد تتركز داخل الخلية، جنباً إلى جنب مع الماء، في محاولة للتحرك عبر غشاء الخلية النصف النافذ من أجل تحقيق توازن التركيز. هذا يمكن أن يؤدي إلى تضخم الخلايا ويمكن أن يصل إلى نقطة انفجار الخلية. يؤدي التورم أو التضخم إلى الضغط على الدماغ والأعصاب، والذي يمكن أن يسبب  أنماط سلوكية تشبه التسمم بالكحول.

يمكن أن يؤدي تورم أنسجة الدماغ إلى الإصابة بالنوبات والغيبوبة وربما الموت في نهاية المطاف ما لم يتم إدارة كمية المياه وإدارة استعمال المحلول الملحي. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما يسمح للسائل بالدخول إلى الرئتين، ويسبب ترفرف في الجفون. لذا، من الآمن التمسك بعدد من 8-12 أكواب من الماء يومياً.

قد تحتاج إلى المزيد من المياه إذا كان الطقس حاراً جداً أو جافة جداً، أو إذا كنت تتمرن ، أو إذا كنت تأخذ بعض الأدوية. ولكن نعم، على الرغم من غير المألوف إلا إذا كنت رضيع أو رياضياً، فمن المؤكد أنه من الممكن أن تشرب الكثير من الماء!

المصدر:

Everyday Chemistry – Can you drink too much water?. (n.d.). Everyday Chemistry – Can you drink too much water?. Retrieved July 6, 2014, from http://humantouchofchemistry.com/can-you-drink-too-much-water.htm

الكيمياء العربي لا يقدم أي نصائح طبية والغرض من المقال هو ذكر المعلومة لا أكثر. في حال واجهتك مشاكل صحية لا تنسى زيارة الطبيب.

[/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]
شارك هذه المادة!
Exit mobile version