وقد أشار كل من ويليام جي. سوندا William G. Sunda و وي-جون تساي Wei-Jun Cai إلى أنّ مستويات غاز CO2 في الغلاف الجوي – الغاز الرئيسي في البيوت البلاستيكية – قد ارتفعت حوالي 40% منذ الثورة الصناعية بسبب حرق الوقود الأحفوري والتغيرات في استخدام الأراضي. وتقوم المحيطات بامتصاص حوالي ثلث كمية غاز CO2، مما يسبب زيادة حموضة المياه من خلال تشكل حمض الكربونيك. غير أنّ تلوث مياه المحيطات من خلال جريان المغذيات مع الأسمدة وفضلات الإنسان والحيوانات، بالإضافة إلى مصادر أخرى تقوم بإضافة CO2 من خلال التحلل البيولوجي للمواد العضوية والتي تتشكل خلال تكاثر الطحالب، مؤديةً إلى استنزاف الأكسجين من المياه أيضاً.
قام كل من سوندا وتساي بتطوير نموذج حاسوبي لدراسة النتائج المترتبة عن زيادة حموضة المحيطات في الوقت الراهن والزيادة المستقبلية لغاز ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتوقع هذا النموذج بأنّ هذه العملية سوف تتفاعل بالتآزر مع تحميض مياه البحر من خلال ارتفاع تركيز CO2 في الغلاف الجوي في نقطة وسطية مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة. إنّ عمليات المحيطات سويّةً تُنبئ بزيادة كبيرة في حموضة مياه المحيطات، بشكل كافٍ للتأثير المحتمل على الأسماك التجارية في المناطق الساحلية التي تستمد غذائها من هذه الأسماك، مثل الخليج الشمالي للمكسيك وبحر البلطيق. وكما يشير التقرير، فإنّ البطلينوس، والمحار، والإسكالوب قد تكون الأكثر تأثراً بهذه التغيرات.
المصدر:
تمت الترجمة من موقع American Chemical Society
(رابط المصدر الذين عندنا لم يعد فعالاً، ربما تم تعديله من المصدر الأصلي، نأسف لعدم وضع الرابط)