بالرّغم من حظرها سنة 2012 في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنّ المخدرات المصنّعة التي تدعى “أملاح الاستحمام” – التي لا تعنى في الحقيقة بحمّامك اليومي – مازالت متاحة في محال البيع بالتجزئة، في الانترنت وفي الشوارع. بهدف مساعدة تطبيق القانون يعمل العلماء على تطوير طريقة جديدة بإمكانها أن تصبح الأساس لأوّل جهاز كشف موضعي قابل للنقل يعمل على تعيين هذه المخدّرات.
يقول كريغ بانكس Craig E. Banks، بالتعاون مع أوليفر ساتكليف Oliver Sutcliffe بأنّ المواد العالية الإنتاج في أملاح الاستحمام والتي هي كاثينونات مصنّعة والتي تدعى أيضاً “طعام النبات” و “منظفة الزجاج” وعدد من الأسماء التي تبدو غير ضارّة هي بالحقيقة مستخرجة من منبّه في نبتة القات Khat
توجد هذه النبتة في شبه الجزيرة العربية وشرق أفريقيا. آثار المخدرات مماثلة لتلك التي تسببها الأمفيتامينات. يشعر المستهلكون بالنشوة بشكل فوري، ولكن تتبعها آثار غير متوقّعة وخطيرة، بما في ذلك النوبات والهلوسات.
منذ ظهور “أملاح الاستحمام” لأول مرة في أوروبا والولايات المتحدة منذ أكثر من أربع سنوات، ظهرت تقارير مقلقة عن تحوّل مستخدمين إلى عنيفين. وقد نسبت عشرات الآلاف من زيارات غرفة الطوارئ وعدة وفيات لهذه المواد.
لقد عمل العلماء بنجاح على تقنيات مختلفة للتعرف على المخدرات الاصطناعية ولكن الأساليب ليست قابلة للنقل. تحولت مجموعة واحدة إلى نهج الكهروكيميائية، والتي يمكن تكييفها للاستخدام في الميدان ولكن تقنيتهم شملت الزئبق السام في موضع القطب.
أراد فريق بانكس إيجاد أفضل وسيلة أكثر أماناً للكشف عن المخدّرات.
طوّر الباحثون باستخدام أقطاب خالية من الزئبق وملائمة للبيئة منصّة منخفصة التكلفة، سريعة، ويمكن التخلّص منها حيث يمكن استخدامهت يوماً ما في جهاز استشعار محمول للكشف عن أملاح الاستحمام. قام الباحثون بالتحقق من صحة تقنيتهم باستخدام عيّنات تم الحصول عليها من باعة الانترنت. طابقت دقّة نتائجهم الدقة للطرق المعمول بها.
المصدر:
A novel method for portable detection of potent drugs known as ‘bath salts’. (September 10, 2014). American Chemical Society. Retrieved from April 28, 2015, from http://www.acs.org/content/acs/en/pressroom/presspacs/2014/acs-presspac-september-10-2014/a-novel-method-for-portable-detection-of-potent-drugs-known-as-bath-salts.html