قطعت هيئة صناعة الطائرات عهداً بأن تقلل نسبة الكربون المنبعث إلى النصف بحلول عام 2050 عما كان سابقاً في عام 2005. يتطلب تحقيق هذا الأمر ليس فقط تحسين كفاءة المحرك والمحرك الهوائي بل أيضاً التوجه لاستخدام وقود متجدد. بدأ بالفعل هذا التحول لكن يحتاج صانعي الوقود الحيوى إلى الدعم المادي و السياسي كي يصعدوا بهذا المنتج. طبقاً لمقال فى مجلة C&EN المجلة الأسبوعية ل American Chemical Society.
لاحظت ميلسيا فيليت Melissa Fellet المراسلة المتميزة ل C&EN أن أكثر من 2500 رحلة طيران اقتصادي قامت بالفعل باستخدام وقود مستخلص من بذور نبات الذرة والمخلفات وتتضمن الدهون الحيوانية وزيوت الطهى. وبرغم ذلك فإنّ معدلات النمو الانتشار مازالت منخفضة. عام 2012 استخدمت هيئة صناعة الطائرات العالمية 300 بليون لتر من الوقود الأسود العالمي. فى غضون الثلاثة أعوام القادمة، فإن الخطوط الجوية المتحدة ستكون أول خط جوي يستخدم الوقود الحيوي في الرحلات الجوية الاقتصادية العادية وستقوم بشراء 57 مليون لتر فقط من الوقود المتجدد.
ما يعوق انتشار استخدام الوقود الحيوي ويجعله منحصر فى عنق الزجاجة هو قلة الدعم الموجه له. فتنتج فقط شركتان عالميتان الوقود المتجدد على نطاق اقتصادي، لكن المد فى الطريق إليهم. فهناك ثلاثة مصانع وافقت أن تأتي إلى الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين و كل مصانع الوقود المصممة قد بيعت بالفعل.
المصادر:
How airlines are cutting their carbon footprint. American Chemical Society. Retrieved October 31, 2016, from http://www.acs.org/content/acs/en/pressroom/presspacs/2016/acs-presspac-september-21-2016/how-airlines-are-cutting-their-carbon-footprint.html
Now boarding: Commercial planes take flight with biobased jet fuel. Chemical & Engineering News. Retrieved October 31, 2016, from http://cen.acs.org/articles/94/i37/boarding-Commercial-planes-take-flight.html