المنظومات المعدلة وراثياً: هل هي آمنة؟

ترجمة: منار أياسو، الكيمياء العربي


الأكاديمية الأميركية للطب البيئي American Academy of Environmental Medicine – AAEM لا تعتقد ذلك. وذكرت الأكاديمية أنّه: “تشير العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى المخاطر الصحية الخطيرة المرتبطة بالأغذية المعدلة وراثيا”، بما في ذلك العقم، مشاكل المناعة، تسارع الشيخوخة، تنظيم الأنسولين الخاطئ، والتغيرات في الأجهزة الرئيسية والجهاز الهضمي. طلبت أكاديمية AAEM من الأطباء تقديم النصيحة للمرضى بتجنب الأغذية المعدلة وراثياً.

حذر علمائها إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، قبل أن تقرر السماح بإدخال المنظومات المعدلة وراثياً في الغذاء دون وضع علامات، مراراً أنّ الأغذية المعدلة وراثياً قد ينتج عنها آثار جانبية لا يمكن التنبؤ بها، ويصعب الكشف عنها، بما في ذلك الحساسية، السموم، الأمراض الجديدة، ومشاكل التغذية. وقد حثوا على إجراء دراسات سلامة طويلة الأمد، ولكن قوبلوا بالتجاهل.

وتشمل النتائج منذ ذلك الحين:

خلافاً لتقييم سلامة الأدوية لايوجد تجارب سريرية للأغذية المعدلة وراثياً على البشر. وكشفت التجربة الوحيدة المعلنة أنّ المادة الوراثية المدمجة بحبوب الصويا المعدلة وراثياً تنتقل إلى البكتيريا التي تعيش داخل أمعائنا وتواصل عملها هناك. هذا يعني أنّه بعد توقفنا عن تناول الأغذية المعدلة وراثياً لفترة طويلة قد لا نزال نحمل بروتينات هذه الأغذية والتي تتوالد باستمرار بداخلنا. وهذا قد يعني:

بالرغم من عدم حسم أي من الدراسات التي أجريت بانتقال جينات المبيدات والمضادات الحيوية لأجسامنا وهذه واحدة من المشاكل الرئيسية فإنّ تقييمات السلامة سطحية جداً لدرجة عدم تحديد الأخطار المحتملة من المنظومات المعدلة وراثياً.

المصدر:

GMO Dangers. (n.d.). – Institute for Responsible Technology. Retrieved September 19, 2014, from http://www.responsibletechnology.org/gmo-dangers

شارك هذه المادة!
Exit mobile version