كثر الحديث عن مخاطر تلوث السلع الغذائية والمشروبات ببعض مكونات المواد البلاستيكية بعد شيوع استخدامها في صناعة عبواتها وتغليف الكثير منها، ويعزى ذلك للتركيب الكيماوي المعقد للبلاستيك وتنوع المركبات المستعملة في صناعته وخصوصاً المركبات المضافة المستعملة في تحسين صفاته، وتأثير طول فترة تخزين الأغذية فيه، ودرجة الحرارة، ورقم الحموضة على لونه ودرجات تسرب بعض مكوناته إلى السلع الغذائية والأدوية المعبأة فيه. إضافة لنوع البوليمير المستعمل وطريقة تحضير العبوات ومدى نفاذيتها للضوء على سلامة استخدامه. ويتكون البوليمير من سلاسل طويلة لوحدات من مادة عضوية واحدة أو أكثر قابلة للتشكيل حسب الرغية، ومعظمها من مركبات بتروكيماوية. ويضاف إليها مواد لإكسابها خواص معينة كالمرونة والليونة ومقاومتها للكسر وشفافيتها للضوء، وهي الأكثر عرضة للاتهام بأدوارها الضارة لصحة الإنسان. يتوفر في الأسواق الكثير الكثير من البوليميرات المستخدمة في هذا المجال، والتي يمكننا تصنيفها لمجموعتين أثنتين:
1. اللدائن الحرارية.
2. اللدائن الصلدة حرارياً.
تتعرف أيضاً في هذا المقال على الأنواع المستخدمة في مجال عبوات المواد الغذائية، وسلامة أنواع العبوات البلاستيكية، بالإضافة إلى رموز تدوير البلاستيك التي تشاهدها على العبوات.
اضغط هنا للتحميل (7 صفحات)
نشكر الأستاذ الكيميائي بلال الرفاعي على إرسال هذا الملف