مسحات ألياف النانو (nanofiber) فائقة الامتصاص يمكنها تحسين حساسية اختبار SARS-CoV-2
يعد التشخيص السريع والحساسية العالية لاختبار COVID-19 ضروريًا للعلاج المبكر وتتبع الاتصال وتقليل انتشار الفيروس، ومع ذلك يتلقى بعض الأشخاص المصابين بـ SARS-CoV-2 نتائج اختبار سلبية كاذبة، مما قد يعرض صحتهم وصحة الآخرين للخطر. لذلك قام الباحثون بنشر نتائج دراستهم في مجلة (Nano Letters) التابعة لـ ACS عن تطوير مسحات ألياف النانو (nanofiber) فائقة الامتصاص، والتي يمكن أن تقلل عدد الاختبارات السلبية الكاذبة، عن طريق تحسين جمع العينات وزيادة حساسية الاختبار.
في الوقت الحالي يتضمن الاختبار الأكثر حساسية لـ COVID-19 استخدام مسحة طويلة لجمع عينة من أعماق أنف المريض، ثم استخدام طريقة تسمى تفاعل النسخ العكسي للبوليميراز المتسلسل (RT-PCR)؛ للكشف عن (SARS-CoV-2 RNA) الحمض الريبوزي أر إن أيه. ولكن إذا كان الحمل الفيروسي منخفض، وهو ما يمكن حدوثه في وقت مبكر من مسار العدوى، فقد لا تلتقط المسحة العدد الكافي من الفيروس ليتم اكتشافه. لذلك أراد جينغوي شيه (Jingwei Xie) وزملاؤه تطوير مسحة من الألياف بحجم النانو يمكنها امتصاص ثم إطلاق المزيد من الفيروسات والعينات البيولوجية الأخرى، مما يحسن حساسية الاختبارات التشخيصية.
استخدم الباحثون تقنية الغزل الكهربائي (electrospinning) لعمل اسطوانات بطول 1 سم تتكون من طبقات من ألياف النانو المحاذاة، والتي قاموا بتغليفها بطبقة رقيقة من الجيلاتين وتم ربطها بأعواد مسحة بلاستيكية، وفي الاختبارات المعملية، استطاعت الأسطوانات المصنوعة من ألياف بمقياس النانو المسامية امتصاص وإطلاق المزيد من البروتينات والخلايا والبكتيريا والحمض النووي (DNA) والفيروسات من السوائل والأسطح، أكثر من القطن أو المسحات المجمعة التي تُستخدم عادةً لاختبار COVID-19، ثم أجرى الفريق تخفيفات من فيروس SARS-CoV-2، وأخذوا عينات من السائل واختبروا الحمض النووي الريبوزي RNA الفيروسي باستخدامRT-PCR. فوجدوا أن المسحات المصنوعة من الألياف بحجم النانو قللت من معدل النتائج السلبية الكاذبة، واكتشفت السارس CoV-2 بتركيز أقل بعشر مرات، بالمقارنة مع النوعين الآخرين من المسحات، بالإضافة إلى السماح باختبار أكثر دقة وحساسية لـCOVID-19. ويقول الباحثون إن المسحات المصنوعة من ألياف بحجم النانو لديها إمكانات بعيدة المدى في تشخيص الأمراض الأخرى، واختبار الأمراض المنقولة بالغذاء، ومساعدة فرق الطب الشرعي على تحديد المشتبه بهم في الجرائم من عينات بيولوجية صغيرة.
ملاحظة:
The American Chemical Society is not responsible for the accuracy of this translation.