نجم صغير متلألئ، حقاً إنه مدهش. هذا الشيء الذي فوق عالمنا وكأنه ألماس في السماء! كم واحد منّا يعلم الإجابة لهذا السؤال الصغير … لماذا تتلألأ النجوم؟ دعونا نكتشف السبب معاً!
إننا نعلم ومتأكّدين من أنّ النجوم ليست ألماساً. هل هي تتلألأ أو تومض؟ أم الاثنين معاً؟
هل حقا النجوم تتلألأ أم تومض؟
عندما كنّا صغاراً كنّا دائماً نقول بأنّ النجوم تتلألأ، بينما الكواكب لا تقوم بذلك. على الرّغم من أنّ هذا الأمر كان يسبّب لك الفضول. لكن الحقيقة مختلفة تماماً.
النجوم تتوضّع على مسافة بعيدة من الأرض. عندما ننظر إليها من الأرض، فنحن بالتأكيد نلاحظ الطبقات المختلفة لها من خلال الهواء المُلتف وتغيُّر درجة الحرارة. عندما يسافر ضوء النجوم خلال مسافات بعيدة عبر طبقات الغلاف الجوي المختلفة، فإنّ الاشعّة تنحني. كل طبقة من طبقات الأرض تمتلك هواء مُتحركاً باتجاهات وكثافات مختلفة. يسافر الضوء عبر الاضطرابات العشوائية مؤدياً إلى تحريف صورة النجم ويُظهره لنا متلألأ.
النجوم التي تكون قريبة من الأفق تكون متلألئة أكثر من غيرها. ولذلك لأنّ الضوء المنبعث منها عليه أن يجتاز طبقات أكثر من الهواء. هذا يسبب انكساراً للضوء جاعلاً إيّانا نشعر وكأنها تتلألأ. ولكن في الحقيقة … هذا مجرّد ادراكنا.
ماذا عن الكواكب؟
تماماً مثل النجوم فإنّ الكواكب لا تتلألأ أبداً. النجوم أصغر من الكواكب من حيث القياس. وأيضاً، تكون الكواكب أقرب إلى الأرض مقارنة بالنجوم. والكواكب أكبر من حيث الحجم، لذلك القليل من الاختلافات مثل الهواء ودرجة الحرارة تقدر بصعوبة. على الرغم من أنّ النجوم أصغرُ حجماً بالمقارنة مع الكواكب، لذلك فإنّ تغيرات أقل كافية بأن تجعلها تبدو وكأنها تتلألأ وتتوهج عندما ننظر إليها من الأرض.
والآن أصبحت تعرف حقيقة النجوم، وبإمكانك أن تُعلم وتخبر الآخرين بأنّ النجوم والكواكب لا يتلألأن.
المصدر:
مشكور جهد كبير