كانت اختراعات الكيميائي الألماني فرتز هابر Fritz Haber، الحائزة على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1918، سببًا في نجاة ملايين البشر وفي الوقت ذاته سببًا في هلاك الملايين أيضًا. فقد مهدت عملية هابر بوش الطريق لإنتاج الأسمدة النيتروجينية والتي ساهمت في توفير الطعام للملايين، ولكن العملية ذاتها كانت سببًا في إنتاج المتفجرات والغازات السامة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية من قبل النازيين.
الأمر يدعو للحزن كما للسخرية.
بالذات عندما نعلم أنه من عائلة يهودية، وتم فيما بعد استخدام كيميائه في المحرقة.