الدافع وكيفية الحصول على دوافع
كم عدد المرات التي تبدأ فيها بحماس ببرنامج لإنقاص الوزن، ببرنامج تدريبي لكمال الأجسام أو التمارين الرياضية، أو لتعلم لغة أجنبية، إلا أنك تتوقف بعد فترة قصيرة؟
في كثير من الأحيان، هناك نقص في الدافعية، أو مجرد دافع واحد لم يدم طويلاً.
أصبح الدافع مصطلح شعبي في الوقت الحاضر. هناك المدربين والمتحدثين، والكثير من الكتب والمواد المحفزة. ما هو الدافع في الواقع، ولماذا نحتاج إليه؟
الدافع هو القوة الدافعة (المحركة) من أجل إنجاز أي شيء، تحتاج إلى قوة دافعة وإلا لن يحدث شيء. الرغبة ليست قوية بما يكفي لجعلكم تتخذون الإجراءات اللازمة. الرغبة هي رغبة ضعيفة. الرغبة القوية هي التي فقط يمكن أن تدفع بك إلى الأمام للعمل وتحقيق الأهداف والغايات.
من أجل الحصول على دوافع، يجب عليك أن تعرف ما الذي تريده بالضبط لامتلاك رغبة قوية، وتكون على استعداد للقيام بكل ما يلزم لتحقيق هدفك. إنه أسهل عرض للدافع في اتصاله مع الأهداف على المدى القصير. عندما يتعلق الأمر بالأهداف طويلة الأجل، فإنه ليس من الممكن دائماً الحفاظ على الحافز لفترة طويلة من الزمن.
وهذا هو السبب في أنه قد يكون من الحكمة أن تبدأ مع أهداف صغيرة، وبعد اكتساب الخبرة مع الدوافع، يمكنك المضي قدما في تحقيق أهداف أكبر. إذا كنت ترغب في الحصول على شيء معين، أو تحقيق هدف معين، ولكنك لا تشعر بدوافع كافية للعمل، وهو ما يعني أن الرغبة أو الهدف ليست مهمة بما فيه الكفاية.
ليكون لديك الدافع لاتخاذ إجراءات والقيام بشيء فيما يتعلق بهدفك، عليك أن تملك الرغبة القوية. الدوافع لديها الكثير من العلاقات مع العواطف والخيال، وهو ما يعني أنه إذا كنت ترغب في زيادة ذلك لديك يجب عليك العمل على مشاعرك وخيالك.
خطوات لزيادة الدافع لديك:
- التفكير وتحليل رغبتك، لمعرفة ما إذا كنت تريد حقا تحقيق ذلك، وما إذا كان الأمر يستحق الجهد والوقت.
- اجعل هدفك واضحاً جداً والكتابة سوف تساعدك.
- التفكير بكثير من الأحيان بهدفك أو رغبتك.
- تصور هدفك كما أنك أنجزته بالفعل، وأبعد عقلك عن الشكوك.
- قراءة الكتب أو المقالات حول موضوع هدفك.
- القراءة عن الناس الذين حققوا النجاح وهذا ملهم جداً.
- التفكير غالباً في الفوائد والايجابيات التي سوف تكسبها عن طريق تحقيق هدفك، سيؤدي هذا إلى زيادة الرغبة والدافع الخاص بك.
- تصور، وتفكر كيف سيكون شعورك بعد تحقيق هدفك.
- تكرار التأكيدات الإيجابية مثل: “لدي الرغبة والقوة الداخلية لتحقيق هدفي”. تكرار هذا التأكيد في كثير من الأحيان، مع التركيز بالاهتمامات والاعتقاد.
- البدء في اتخاذ خطوات صغيرة نحو هدفك الآن لا تنتظر الفرصة المناسبة والوقت.
لا تتجاهل الدافع واعتبره دائماً المحرك القوي الذي ينقلك نحو النجاح والإنجازات في كل مجال من مجالات حياتك.
المصدر: