التطوير الشخصي والبحث العلمي

كيفية الدراسة بجدّ دون إرهاق

دعونا نواجه ذلك، إنّ الدراسة أمر صعب، وليست ممتعة، وأحياناً يكون من الصعب أن تركز على المهمة التي بيدك. على الرغم من ذلك، فإنّه من الضروري أن تبلي بلاءاً حسناً في الصف، وأن تكون جيد التعلّم. نعم إنّ الدراسة ليست نشاطاً مفضّلاً لأحد، لكن انتظر … هنالك أساليب تجعل من الدراسة فعّالةً أكثر. نقدم لك 6 خطوات لدراسة بجدٍ والمحافظة على التركيز في الوقت ذاته. لنبدأ معاً:

1. ضع برنامجاً للدراسة

لا تفترض بأنّك سوف تدرس في وقت الفراغ والسبب بسيط … وقت الفراغ للفراغ. وبالتالي لن تنهي ما عليك من فروض أبداً. الحل بكل بساطة هو أن تجد الوقت المناسب من كل يوم لتدرس به بجد، وتشبث به … اجعله مخصصاً فقط للدراسة.  كلما ترافق هذا الوقت بالدراسة، كلما ازداد التركيز لديك.

2. احصل على المكان المناسب

إذا كنت من النوع الذي لا يفضل الأماكن الهادئة للدراسة … فقم بعمل ما يناسبك لتجهيز جو الدراسة الخاص بك. البعض الآخر يجد أنّ الهدوء مناسب إليه أكثر. وبعض الأشخاص تفضل ارتداء السراويل أثناء الدراسة، بينما آخرون يفضّلون أن يكونوا مرتَدين ثيابهم كاملةً لكي يكونوا متيقّظين. تذكر لكل شخص طريقة معينة للقيام بأموره، فلا تنسى بأنّ هذا الأمر ينطبق أيضاً على الدراسة.

القهوة أو الشاي تعتبر خياراً مفضلاً من المنبهات عند أغلب الناس. لكن تناول الكافيين باعتدال لكي تتجنّب الإدمان عليه. كلّما كنت مرتاحاً ومركّزاً أكثر، كلما كنت بمزاجٍ جيد للدراسة. أن تكون في المكان المناسب هذا يعني بأنّك سوف تركز أكثر في فصولك الدراسية بسهولة أكثر.

3. اجمع أدواتك

كتبك، ملاحظاتك، حاسبك المحمول، أوراقك، أقلامك، وما تستخدمه عادة عند الدراسة. قم بترتيبهم جميعاً في مكان واحد. كُن متأكداً بأنّك لن تضطرّ لمغادرة مكانك وجمع أشياء أخرى. لأنّ هذا سوف يشتت انتباهك، وسيجعل من الصعب أن تعود مجدّدا إلى جو الدراسة. حاول أن ترتب كل ما تحتاجه في مكان واحد لكي تضمن عدم حدوث أي مفاجآت غير ضروريّة.

4. نظم جدولا لفترات الاستراحة

إنّ أكثر المجتهدين سوف يصلون إلى مرحلة يصبحون فيها متعبين ومرهقين بعد فترة زمنية من الدراسة. إنّ القراءة والجلوس أمام الكتاب أو الحاسوب تسبب الإرهاق البدني والعقلي. اضبط المنبه أو المذكّرة من أجل أن تأخذ استراحة بعد جلسة دراسيّة طويلة. قِف، تمدد، هرول بالمكان، اشرب الماء… احرص على ألّا تطول فترة الاستراحة، أو يتشتّت تركيزك تماماً. الغاية من فترات الاستراحة هو ضمان ألّا تتعب وأن تعود إلى دراستك نشيطاً وتكون مستعداً للاستمرار.

5. كن متعلّماً نشيطاً

التعلّم دون بذل الجهد يشمل، أخذ الملاحظات، القراءة وعدم تقدير المعلومات المقدّمة إليك بشكل جيد. ومن ناحية الأخرى، يكون التعليم الفعّال مصحوباً بالجهد، مشتملاً على المناقشة والتحليل. الأسلوب النشط (الفعّال) يستطيع أن يضمن لك الفهم الكامل للموضوع الذي تدرسه. إنّه يساعدك على ترسيخ المعلومات في ذهنك. يؤخذ بالاعتبار الدراسة مع الآخرين وإجراء المناقشات بدلاّ من الجلوس على المقعد والقراءة. يمكن أن يضمن تغيير عاداتك الدراسية أيضاً الدراسة بجدٍ أكثر ولوقت أطول. حيث أنّ القيام بعمل معيّن لفترة طويلة يمكن أن يسبب لك التعب.

6. جِد المكان المناسب للدراسة

المكتبات والمقاهي تعتبر من الأماكن الشائعة للدراسة، مثل غرف النوم وأماكن الدراسة ضمن الأبنية التعليميّة. قم باختيار مكانك الدراسي تبعاً لدرجة الانتباه لديك. على سبيل المثال، لا تختر المقهى كمان للدراسة إذا كنت تحب النظر إلى كل شخص يدخل، أو يسير باتجاهك. كما أنّه من المهم أن تختار المكان الذي تكون فيه مرتاحاً بدنياً. إذا كنت تحب الدراسة ضمن مكتبة المدرسة، لكن الكراسي ليست مريحة، يفضّل الدراسة بمكان آخر. أنت لست مضطراً لأن تشتت انتباهك من أجل مقعدٍ غير مريح، إضاءة سيئة أو ضجيج صاخب.

إذاً لتلخيص الفكرة، قم باستعمال ما يريحك من اختيار المكان إلى طريقة الدراسة. لا تقم بالدراسة لفترات طويلة متواصلة، وحاول أن تأخذ فترات قصيرة للاستراحة. وفي النهاية لا تنسى الاستمتاع بما تقوم به!

المصدر:

How To Study Hard Without Burning Out. (n.d.). Lifehack RSS. Retrieved September 20, 2014, from http://www.lifehack.org/articles/productivity/how-study-hard-without-burning-out.html

شارك هذه المادة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى