التطوير الشخصي والبحث العلمي

إليك 10 طرق لتكون سعيداَ في العمل

السيطرة، محاربة المتعاب الصغيرة، تقاضي الأجر العادل، استقبال ردود الفعل أو الملاحظات وأكثر من ذلك … قائمة كيفية كونك سعيد في عملك غالباَ ما تقتضي لوم العاملين ضمنياَ لأنفسهم.

إذا كنت غير سعيد فهذا يعني أنّك لا تحدد الأولويات بشكل صحيح أو أنك تحتاج لان تبتسم أكثر أو أسباب سخيفة أخرى.

لا تتقبل ذلك: المنظمات أو الهيئات غالباَ تُلقي اللوم على الموظفين غير سعداء. وقد أظهرت الأبحاث النفسية سبب كون الناس غير سعداء في عملهم وأنّ هذا ليس سبباَ لقلة الابتسام. بوصلك لهذا المقال فإنّك ترغب بتعرف على بعض الأمور التي من الممكن أن تجعلك سعيداً في عملك. إذاً لنبدأ بـ 10 حقائق مرتبطة حقاَ بكونك سعيد في عملك.

1. السيطرة

يجد علماء النفس باستمرار أن الناس الذين يعملون في أماكن عمل حيث يمتلكون قليل من السيطرة على عملهم يجدون أن العمل مُجهِد وبالتالي غير مُرضي. الناس الأكثر سيطرة يُدركون كيفية تنفيذ عملهم وجربوا ارتياح أكبر. ابحث عن طرق للسيطرة على عملك. بذل حتى لو مقادير صغيرة نسبياَ من السيطرة يجعلك تشعر بسعادة أكبر بعملك.

2. محاربة المتاعب الصغيرة

آلة القهوة لا تعمل؟ نفس المعلومة يجب أن تُوضع في شكلين مُختلفين؟

أعمال الأشخاص المُرضية تكون حساسة بشكل مُفاجئ للمتاعب اليومية، تلك متاعب صغيرة تُذكر إضافة للمتاعب. لا يمانعون الناس العمل بجِد عندما تكون المُهمة صعبة ولكن عندما تبدو سخيفة بشكل مُزعج يُصبحون غير سعداء وبسرعة. تكلم مع مديرك بشأن التخلص من هذه المتاعب الصغيرة. اعقد اتفاق أيضاَ مع زملائك في العمل بأن المتاعب الصغيرة تستحق المعالجة.

3. تقاضي الأجر العادل

الفرق الكبير بين ما تعتقد أنك يجب أن تكسبه وبين ما تكسبه سيجعلك أقل سعادة.

السؤال هو: بمن تقارن نفسك؟ بالأشخاص الآخرين في مكتبك (عملك) أو أشخاص آخرين بنفس مهنتك (وظيفتك)؟ كِلا المقارنتين ستؤثر على الأرجح بكونك سعيد في عملك. الإدراك هنا مهم جداَ، جنباَ إلى جنب مع المستويات المطلًقة للأجور. قد تكون قادر على العيش بفروقات صغيرة ولكن الفروقات الكبيرة تميل إلى تناولك وتقلل من تركيزك. إذا كان هذا هو الحال، فيمكن أن يكون الوقت قد حان للمُضي قُدماَ.

4. مشاكل عنوان الأُسرة

إنجاب طفل قد يكون رائعاَ، لكنه أيضاَ مُرهِق جداَ.

وفقاَ لدراسة ما يقارب 10,000 شخص في المملكة المتحدة U.K أولئك الذين لديهم أطفال، أصبحوا بعد ذلك أقل رضاً عن وظائفهم بشكل كبير.

وقد شرح البروفيسور جيورجالسGeorgllis  الأمر بقوله: الناس أقل سعادة في العمل لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد ولادة طفلهم الأول. على الرغم من أنّ التأثير يبدو أقوى على النساء خاصة الذين يعملون في القطاع العام. إنها تذكير بتأثير الأحداث الخارجية على سعادة الناس بعملهم، ليس من جانب عملهم فقط.

هل أنت متأكد أن عملك هو السبب حقاَ في نزولك للأسفل؟ ربما هناك حالة في المنزل يجب أن تتعامل معها. ابدأ بإصلاح الداخل أولاً فربما تملك وظيفة رائعة يتمناها الكثير غيرك!

5. الشعور بالإنجاز

لكي يشعر الأشخاص بالسعادة في عملهم، عليهم أن يشعروا أنهم يُحرزون تقدّم. في بعض الوظائف يكون الانجاز واضح وفي بعضها الآخر لا يكون واضح. قد يكون من الصعب معرفة مانقوم بالمساهمة به، مثل عجلة صغيرة في آلة كبيرة. لهذا السبب يمكن أن يكون العامل التالي مهم جداّ.

6. استقبال الملاحظات

لا يوجد أخبار سيئة عندما يتعلق الأمر بالرضا الوظيفي. قد يكون تلقي الملاحظات السلبية مؤلم ولكنه على الأقل يُخبرك أين يمكن إجراء التحسينات. من ناحية أُخرى، يمكن لردود الأفعال الايجابية أن تصنع الفرق في راحة الأشخاص. إذا لم تكن تتلقى ردود الأفعال فاطلبها أو اسأل عليها. يمكن لردود الأفعال الصحيحة أن تساعد في تلبية الحاجة للانجاز.

7. السعي وراء التعقيد والتنوع

عموماَ يجد الناس فرص عمل مُرضية أكثر إذا كانت أكثر تعقيداَ وتقدّم مزيد من التنوع. نعم إنّه نوع من التحدي. يبدو أنّ الناس يُحبون الأعمال المُعقدة (لكن ليس العمل المستحيل) ربما لأنّ العمل المُعقد يدفعهم أكثر للعمل.

العمل السهل جداّ يُشعر الناس بالملل. لا يُمكن لهذا أن يكون ممكناَ لجميع الموظفين، لكن ابحث عن طرق لاضافة التعقيد والتنوع الى عملك. قد تعتقد أنه من الأفضل تجنب العمل الأكثر تعقيداَ، لكن من المُرجّح أن يجعلك التحدي أكثر سعادة.

8. طلب الدّعم

غالباَ ما يشكو الموظفين من كون تواصل رؤساء العمل ضعيف بالنسبة للاتجاه العام للشركة. يريد الناس معرفة اهتمامات منظمتهم بهم، وبذلك يحصلوا على شيء من رفع معنوياتهم. ونتلقى هذه الرسالة من كيفية معاملة رئيس العمل لنا، نحصل على أنواع من المزايا الخفية ووسائل أخرى إضافية.

إذا كان الناس ينظرون إلى مزيد من الدعم التنظيمي، فهم أكثر سعادة بوظائفهم. إذا كان هذا المجال مُفتقراً، حاول أن تسأل مديرك عن مزيد من المعلومات والدعم، والفت انتباهه لسبب طلبها.

9. شهر العسل والتراخي

يجرب الناس فترات شهر العسل بعد شهر أو شهرين من بدء العمل الجديد وذلك عندما يزيد رضاهم عن العمل. لكن بعد ذلك يبدأ الأمر بالتضاؤلبعد 6 أشهر أو نحو ذلك. تميل فترة شهر العسل في بداية العمل الجديد لأن تكون أقوى عندما يكون الناس غير راضين بشكل خاص بوظائفهم السابقة.

لكن ماذا إن انتهت فترة شهر العسل منذ فترة طويلة وكنت قد دخلت مخلفات طويلة. في بعض الأحيان تكون الطريقة الوحيدة لتكون أكثر سعادة في عملك هي أن تجد عمل جديد.

10. سعيد في الحياة، سعيد في العمل

الأشخاص الذين هم عموماَ سعداء يجدون أنه من الأسهل أن يكونوا سعداء في العمل. وهذا وفقاَ لتحليل من 223 دراسة حول العلاقة بين الرضا الوظيفي والرضا عن الحياة.

يقول المؤلف ناثان بولينج Nathan Bowling : اذا كان الأشخاص سُعداء أو ميّالين لأن يكونوا سُعداء وراضين بحياتهم عموماَ، فمن المُرجّح عندها أن يكونوا سعداء وراضين عن عملهم. مع ذلك، فإنّ الجانب الثاني من هذه النتيجة أن يكون هؤلاء الناس الذين هم غير راضين عموماَ والذين يسعون للسعادة من خلال عملهم، قد لايجدون الرضا الوظيفي.

ولايمكن أن يزيدوا مستويات السعادة العامة من خلال السعي ورائها، وهنا جدير بالذكر بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين لايبدو أنهم سعداء في عملهم أياَ كان. أحياناً هذا النوع من السعادة التي يبحثون عنها لايمكن أن يتحقق من خلال العمل.

المصدر:

10 Ways To Be Happier at Work. (n.d.). PsyBlog RSS. Retrieved September 15, 2014, from http://www.spring.org.uk/2014/04/10-ways-to-be-happier-at-work.php

شارك هذه المادة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى