الكيمياء التحليلية

اختبار سريع لمطابقة الحمض النووي DNA الخاص بالمشتبه به في 4 ساعات

في دراسة نشرته مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية للكيمياء التحليلية تحت عنوان “منظومة موائع جزيئية متكاملة لتحليل شرعي سريع للحمض النووي: تجميع عينات للحمض النووي الشخصي”. أظهرت الدراسة أنه تم تطوير اختبار جديد يمكن رجال الأمن من فحص الحمض النووي الخاص بالأشخاص الذين قبض عليهم لجرائم مع عينات الحمض النووي من مسرح الجريمة المخزنة في قواعد بيانات الطب الشرعي في فترة قصيرة مثل مطابقة بصمةالأصابع.

يمكن بواسطة هذا الاختبار أن تحقق الشرطة فيما إذا كان يتطابق مع الحمض النووي للشخص الذي وُجد في مسرح الجريمة بالسابق بينما لا يزال يتم التحفظ على المشتبه فيهم، وقبل اتخاذ قرار بشأن فيما إذا كان ينبغي الإفراج عنهم بكفالة.

قال الباحثون والمطورون بأنّ بعض المجرمين يقضون أقل من يوم في الحجز وبعد ذلك ترتكب جرائم أثناء وجودهم بالخارج بعد دفع الكفالة ولو أمكن لرجال الأمن ان يختبروا الحمض النووي الخاص بالمتهم بهم بسرعة لتمكنوا من أن يبقوا على العديد من الناس الخطرة في الحبس ولكن حالياً معظم التحاليل تأخذ من 24 ساعة وحتى 72 ساعة، وقبل الوقت الذي تظهر فيه النتائج، يكون المشتبه فيهم غالباً ما قد أفرج عنهم.

بنى العلماء، لزيادة سرعة اختبار الحمض النووي الشرعي، رقاقة يمكنها نسخ وتحليل عينات من الحمض النووي التي أخذت من مسحة القطن. يمكن أن يجمع فنيي الطب الشرعي الحمض النووي من المشتبه فيهم، ومن ثم مزج العينة مع عدد قليل من المواد الكيميائية وبعدها تقوم الرقاقة بالباقي، حيث تستغرق العملية كاملة مدة أربع ساعات فقط في الوقت الحاضر.

يحاول الفريق أن يقوم بالاستفادة القصوى من الرقاقه والحصول على النتيجة في ساعتين فقط. سيتمكن رجال الأمن، بمجرد أن يتم ذلك، من إجراء الاختبار والتأكد منه مره أخرى قبل الإفراج عن المشتبه بهم.

المصادر:

Fast forensic test can match suspects DNA with crime samples in four hours. American Chemical Society. Retrieved December 28, 2016, from https://www.acs.org/content/acs/en/pressroom/presspacs/2010/acs-presspac-august-4-2010/fast-forensic-test-can-match-suspects-dna-with-crime-samples-in-four-hours.html

Hopwood, AJ., & et al. Integrated Microfluidic System for Rapid Forensic DNA Analysis: Sample Collection to DNA Profile. Anal. Chem., 2010, 82 (16), pp 6991–6999. DOI: 10.1021/ac101355r

شارك هذه المادة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى