أمن المختبر 101
إنً من أفضل وأسوأ الذكريات لطالب الكيمياء كانت في المختبر. مثل ذلك الوقت الذي قام به شريكك بغسل قارورتك بالخطأ لأنّه لم يجد أي شيء آخر لإجراء تجربته. إنّ هذا ممكن أن يكون سيء، أنا أعلم، ولكننا سنركز على إصابات المختبر اليوم. حيث أن الإصابات في المخابر هو أمر شائع جداً والجميع لديه قصة تستحق أن تُروى. لذلك هذا هو ما نحن بصدد مناقشته في هذا المقال مع مناقشة تقنيات جيدة لاستخدام معدات المختبرات بشكل صحيح.
دعونا نبدأ الآن مع هذه القاعدة الأساسية: “إذا كان شعرك طويل فإنّه يجب عليك دائماً أن ترفعه في المختبر”. إنه ممكن أن يلتقط النار، أو أن يطيح ببعض الأشياء، ويعيق رؤيتك، يتدلى في بعض القوارير، هذه بعض الأمور التي يمكن أن تحصل عن طريق الخطأ. نفس هذا المفهوم أو القاعدة يمكن أن يطبق على الأشياء التي تعيقك قي المختبر مثل الملابس المتدلية؛ خصوصاً الأكمام هي كارثة. الملابس يجب أن تغطي جسمك قدر الإمكان والصنادل ممنوعة منعاً باتاً. يجب لبس السراويل الطويلة، والأحذية المغلقة والجوارب، أي الملابس التي تغطي جذعك بالكامل.
عيناك هي العضو الأكثر عرضة للجرح في المختبر لذلك تأكد دائماً من ارتداء حامي للعين. في حال واجهت أي نوع من التهيج أو احساس بالوخز استخدم غسول للعين. قاعدة أساسية أخرى يجب أن تُتبع وهي عدم الأكل والشرب في المختبر بسبب أنه بالرغم من جهودنا الكبيرة لكن بعض الأشياء تصل إلى أماكن لم نكن نريد أن تكون فيها. إذا وصلت هذه الأشياء ولنفرض مادة كيميائية معينة إلى طعامك أو عن طريق الصدفة وقمت بغسل الكوب الخاطئ وسندويشتك اللذيذة في فمك، فهذا يمكن أن يتحول لشئ أسوأ مما نتصور.
أن تعمل لوحدك في المختبر هي فكرة سيئة للغاية وخاصة عندما تعمل مع أي آلة أو مواد خطرة. عندما تلتقط زجاجة في المختبر ستلاحظ رمز المواد الخطرة. وقد تم تصنيف كل مربع صغير من 0 إلى 4. وأيضاً الأزرق هو رمز للصحة. والأحمر رمز للمواد القابلة للاشتعال والأصفر يعني أن المادة قابلة للتفاعل الكيميائي. على الرغم من كل المعلومات المتوفرة على زجاجة المادة الكيميائية، فإنه من الأفضل الرجوع إلى ورقة بيانات سلامة المواد (MSDS) لمعرفة ماذا قد تفعل هذه المادة الكيميائية لك وماهي أفضل سبل العلاج لشخص تعرّض للتسمم بهذه المادة.
كملاحظة جانبية، تذكر أنه إذا استنشقت بالخطأ أبخرة ولست متأكد إذا كانت المادة الكيميائية لها آثار على المدى الطويل فدائماً استشير الطبيب. حيث وردت تقارير عن حدوث صداع، غثيان، الارتباك، ودوخة، ووذمة رئوية. إذا كان من الضروري أن تشم شيء في المختبر، نسّم البخار بيدك نحو وجهك ولا تلصق وجهك بالبخار.
إصابات المختبر الأكثر شيوعاُ هي الجروح والمصدر الأساسي لهذه الجروح هي تنظيف الزجاج المكسور بيديك العاريتين، لذلك استخدم دائماً مكنسة ومجرود وتخلص من هذه النفايات بشكل صحيح. عندما تنتهي من تجربتك، لاتقم بالتخلص من البقايا الناتجة في المصرف إلا إذا تمت الموافقة على ذلك من قبل الشخص المسؤول عن سلامة المختبر.
بالنسبة لبعض المواد الكيميائية فإنّ التمديد هو الحل الأمثل لها لأنه بعض هذه الكيمياويات ممكن ألّا تكون مؤذية لك عند التخلص منها بالمصرف ولكنها قد تكون خطرة على البيئة. تذكر دائماً أن المحاليل والكواشف المختلفة يتم التخلص منها بشكل مختلف.
إنه من المهم أن تعرف كيفية التخلص من الشىء قبل البدء باستخدامه. تذكر دائماً أن التواضع والحياء يجب أن تضعه خارج المخبر في حال سكبت بالخطأ شيء خطر على قميصك، ولا يجب أن تضيع وقتك في خلعه. لذلك يمكن لمعطف المختبر أن ينقذ بعض أجزاء جسمك إذا سكبت أي شيء بالخطأ.
المصدر:
Everyday Chemistry – Lab Safety 101. (n.d.). Everyday Chemistry. Retrieved September 9, 2014, from http://humantouchofchemistry.com/lab-safety-101